مشاهير المدربين في العالم إنطلقوا من دورات الخليج
حفلت دورات كأس الخليج لكرة القدم بحضور مهم لنخبة من المع مدربي الكرة في العالم إلى جانب انها اسهمت ايضا في تلميع صورة مدربين آخرين وكان فيها للمدرب العربي حضوره المهم الآخر.
ويكفي ان نتوقف هنا عند تلك القائمة التي تضم اسماء تدريبية بارزة امثال كارلوس البرتو بيريرا وزاجالو وايفرستو ولا بولا من البرازيل، ولوبا نوفسكي من اوكرانيا وكارلوس كيروش من البرتغال وهاقز فوغتس من المانيا وبونفرير من هولندا ولوشانتر ثم تروسييه من فرنسا، اضافة إلى العديد من المدربين العرب امثال العراقي عمو بابا، وكذلك محمود الجوهري وحلمي حسين ومحمد صالح الوحش وطه اسماعيل من مصر وناصر الجوهر وخليل الزياني من السعودية وصالح زكريا من الكويت وآخرين غيرهم.
القائمة تطول طبعا، وكل مدرب كان قد اسهم بشكل أو بآخر في دعم المسيرة التدريبية للمنتخبات الخليجية غير ان النتائج كان لابد ان تتباين، فنجح من نجح واخفق من اخفق لكن الجميع تركوا بصماتهم بكل تأكيد مثلما نلاحظ هنا من خلل هذا الاستعراض السريع لمسيرة الابرز والأكثر حضورا منهم في الدورات تلك.

زاجالو (البرازيل)
المدرب البرازيلي الشهير زاجالو والذي نجح في الوصول بمنتخب البرازيل إلى الفوز بكأس العالم لاعبا ثم مدربا، كان له حضوره المهم في دورات الخليج، حيث قاد منتخب الكويت إلى الفوز باللقب الخليجي الثالث في الدورة الرابعة بقطر عام 1976 ثم انتقل إلى السعودية ليقود منتخبها في الدورة السادسة بالإمارات عام 1982 دون ان يرتقي منصة التتويج لكنه عاد في الدورة التي اعقبتها عام 84 في عمان ليحرز مع السعودية المركز الثالث.

كارلوس البرتو (البرازيل)
أما مواطنه المدرب الكبير كارلوس البرتو بيريرا والذي كان هو الآخر قد قاد البرازيل للفوز بكأس العالم لاعبا ومدربا، فكان حاضرا في دورات الخليج مرتين كانت الأولى مع منتخب الكويت في الدورة الخامسة بالعراق عام 1979 واحرز فيها المركز الثاني والأخرى مع منتخب الامارات في الدورة الثامنة بالبحرين عام 1986، وحل فيها بالمركز الثاني ايضا.

ايفرستو (البرازيل)
احد أكبر مدربي كرة القدم في البرازيل، وهو من بين أكثر المدربين حضورا في دورات الخليج ولم يعمل سوى مع منتخب قطر، حيث قاده في اربع دورات كانت الأولى هي السادسة بالامارات عام 1982 والثانية هي السابعة بعُمان عام 1984 والثالثة هي الثانية عشرة في البحرين عام 1986 ثم الأخيرة عام 1994 بالامارات وهي الثالثة عشرة، غير ان ابرز ما حققه ايفرستو كان مشاركته في الدورة السادسة بالامارات وحل فيها بالمركز الثاني. {سباستياو و(البرازيل) والى جانب ايفرستو كان مواطنه البرازيلي سباستياو حاضرا في اربع دورات هو الآخر وجميعها مع منتخب البحرين.. ومع انه لم يصل بمنتخبه الى كأس البطولة الى انه سجل معه نتائج طيبة حيث قاده في الدورة السادسة بالامارات عام 1982 الى المركز الثاني، ثم غاب عن منصة التتويج في الدورة التي اعقبتها بعمان عام 1984 ليعود بعدها في الدورة العاشرة بالكويت عام 1990 ويحرز المركز الثالث قبل ان يتمكن في الدورة التي تلتها عام 1992 بقطر من احراز المركز الثاني مرة أخرى.

حضور مشرف للمدربين العرب
أما على صعيد المدربين العرب فقد سجل العراقي عمو بابا اسمه في صفحات التألق الخليجية عندما قاد منتخب بلاده لاحراز اللقب ثلاث مرات في الدورات الخامسة بالعراق عام 1979 والسابعة بعُمان عام 1984 والتاسعة بالسعودية عام 1988 اضافة إلى انه قاد منتخبه في الدورة السادسة بالامارات لكنه لم يتمكن من اعتلاء منصة التتويج فيها.
وفي الكويت يبرز اسم المدرب الوطني صالح زكريا الذي قاد منتخب بلاده مرة واحدة ونجح في احراز اللقب ليعتلي منصة التتويج في الدورة الثامنة بالبحرين عام 1986.
كما يبرز بين المدربين العرب ايضا اسم المدرب السعودي ناصر الجوهر الذي عمل مساعدا للمدرب أكثر من مرة لكنه اعتلى عرش البطولة كمدرب أول في الدورة 15 عام 2002 بالسعودية بينما قاد مواطنه خليل الزياني منتخب بلاده إلى المركز الثالث في الدورة الثامنة بالبحرين عام 1986، وكذلك كان هناك محمود الجوهري من مصر وقاد منتخب عُمان في الدورة (13) بعُمان.
أسماء أخرى وإذا كانت تلك هي ابرز الاسماء التي نجحت أو تكرر حضورها في دورات الخليج فان هناك اسماء أخرى نجحت ايضا امثال المصري طه الدوخي قاد منتخب الكويت للفوز بلقب الدورة الأولى عام 1970.

تروسيه آخر المشاهير
كما ان هناك اسماء مهمة أخرى مرت في صفحات هذه الدورات امثال المدرب اليوغسلافي المعروف بروشيتش الذي تمكن من قيادة منتخب الكويت الى الفوز بلقب الدورة مرتين في الدورتين الثانية والثالثة عامي 72و1974 ،والبرازيلي شيرول الذي قاد الكويت ايضا للقب الدورة السادسة في الامارات عام 1982 ومواطنه فيليب لويس الذي قاد المنتخب نفسه للقب الدورة العاشرة في الكويت عام 1990 والبرازيلي لابولا الذي تمكن من قيادة منتخب قطر للفوز باللقب الوحيد حتى الآن وكان ذلك في الدورة الحادية عشرة في قطر عام 1992 والتشيكي ميلان ماتشالا الذي قاد الكويت ايضا للقب الدورة الثالثة عشرة في عُمان عام 1996.

وكذلك الانجليزي داني ما كلنن الذي قاد منتخب العراق للمركز الثاني في الدورة الرابعة بقطر عام 1976 والايراني حشمت مهاجراني الذي قاد الامارات مرتين وحصل على المركز الثالث في الدورة السادسة بالامارات عام 1982 ثم قاد منتخب عُمان ايضا مرتين في الدورتين (11) و(12) بقطر والامارات،والبولندي بوتشنيك وقاد الامارات في الدورتين (11) و(12) بقطر والامارات والألماني اتوفيستر الذي قاد منتخب السعودية للمركز الثاني في الدورة (14) بالبحرين عام 1994 والفرنسي لوشانتر الذي قاد منتخب قطر للمركز الثاني في الدورة (15) بالسعودية ثم مواطنه المدرب فيليب تروسييه ( آخر المشاهير ) الذي قاد منتخب قطر ايضا في الدورة الأخيرة بالكويت لكنه لم يصل به إلى منصة التتويج.
اسماء تدريبية عديدة كانت قد مرت في سماء الكرة الخليجية، وجميعها اسهمت في توفير مقومات النجاح لتطوير منتخبات هذه المنطقة لتكون بالتالي من بين الاسباب التي أدت الى وصول اربعة منتخبات منها الى نهائي كأس العالم وهي السعودية (3مرات) والكويت والعراق والامارات.

ديفيد ودفيلد (السعودية) إنجلترا -- --

جاك مانسيل (البحرين) جمهورية إيرلندا
-- لاعب سابق في نادي وست برومتش ألبيون الإنجليزي ، درب نادي ستورمفوغلز تليستار الهولندي في موسم 1964 - 1965 ، و درب نادي روثرهام يونايتد الإنجليزي في موسم 1966 - 1967 ، و قاد فريق بوستون بيكونز في عام 1968 ، درب منتخب إسرائيل لكرة القدم من 26 مارس 1980 إلى 18 نوفمبر 1981 ، و قادهم في 10 مباريات ، فاز في اثنتين و تعادل في ثلاث و خسر في خمس ، سجل المنتخب 8 أهداف و دخل في مرماه 12

حسن عثمان (قطر) السودان
-- درب العديد من الأندية القطرية مثل نادي العروبة و نادي السد القطري وله الفضل في اكتشاف العديد من الأسماء البارزة في تاريخ الكرة القطرية مثل مبارك عنبر.

دون ريفي (الإمارات) إنجلترا
كان مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم 1974 - 1977 وتعاقد لتدريب منتخب الأمارات 1977 - 1980 إلا ان نتائج الفريق جاءت مخيبة للآمال